نبذة عن حملة متّحدون ضدّ التبغ والكوفيد

الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) هي شبكة إقليمية تركز على تعزيز أنظمة الصحة العامة داخل إقليم شرق المتوسط وخارجه. وتعمل امفنت بالشراكة مع وزارات الصحة والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات الصحة العامة الأخرى العاملة في الإقليم والعالم لتعزيز الصحة العامة والوبائيات التطبيقية.

تدعم مؤسسة "فيتال ستراتيجيز" الحكومات لتحسين أنظمة الصحة العامة لديها، حتّى تتمكّن من مواجهة التحديات الصحية في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة على صعيد العالم، لذلك، نبتكر حلولاً يمكن تطبيقها على ملايين الأشخاص بسرعة وفعالية، بهدف تحسين نوعية حياتهم. تتمثّل مهمّتنا بالتعاون مع جهات أخرى بهدف إعادة وضع سياسات وممارسات محلية قائمة على الأدلّة ترمي إلى النهوض بالصحّة العامة.

يُعدّ نظام الصحّة العامة شبكة حماية غالباً ما تكون غير مرئية وتساعدنا على التمتّع بحياة مديدة ومنتجة وصحّية. يشتمل نظام الصحّة العامة على الأنظمة التي تحدّ من استخدام السموم في طعامنا ووجود الملوّثات في الهواء الذي نتنفّسه. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ القرارات بشأن السياسات الصحية ترتكز بشكل أساسي على البيانات، بينما تؤدّي البيئات السائدة دوراً جوهرياً في تمكين الناس من اتّخاذ قرارات صحّية.

تأسّست الجمعية الملكية للتوعية الصحية عام 2005 بمبادرة من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وتهدف إلى زيادة الوعي بالصحة وتمكين المجتمع المحلي بكافة شرائحه من اتّباع أسلوب حياة وسلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج وقائية تُعنى بالصحة والسلامة العامة، وترتكز على حق الجميع في الحصول على خدمات صحية، وتستهدف أطفال المدارس والشباب والمجتمع ككل. تعالج الجمعية مواضيع صحّية عدّة بما فيها الحدّ من التدخين، والأمراض غير المعدية، وتعزيز النظافة، وسلامة الطرقات، والوقاية من الإصابات، واتّباع نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة الرياضية، والوقاية من تعاطي المخدرات.

تشتهر الجمعية الملكية للتوعية الصحية بقدرتها الاستثنائية على تطوير حملات توعية وطنية ترمي إلى زيادة الوعي العام بأهمية الصحّة التي تنطوي على عدة مواضيع، على غرار الحدّ من التدخين، ومخاطر التدخين السلبي/غير المُباشر، وتداعياته القانونية.

لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة صفحة ويب حملة الأردن.

يصبو معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت إلى المساهمة في حماية صحّة السكّان الفلسطينيين وتحسينها عبر إجراء البحوث وتوفير برامج الماجستير في الصحة العامة وبرامج الدبلوم، فضلاً عن تعزيز القدرات لدى مزوّدي خدمات الصحّة العامة وواضعي برامج الصحة العامة. ويرتكز المعهد على أُسسٍ نظرية مبنية على فكرة واحدة ألا وهي أنّ الصحّة الجيّدة تُبنى بجهود مجتمعية وتقوم على فهم الصحّة والمرض في ظلّ الظروف الراهنة، ويتكوّن هذا الفهم على مرّ الحياة. تُعتبر الخدمات الطبية عاملاً مهماً لتحقيق الصحّة ولكنّها لا تكفي بحدّ ذاتها، لا بل تتطلّب تطبيق إجراءات إضافية ضمن المجتمع خارج إطار الخدمات الصحية بهدف معالجة العوامل الهيكلية التي تؤثّر على الصحة والرفاهية، على غرار الآثار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والبيئية على الصحّة.

لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة صفحة حملة فلسطين على شبكة الإنترنت.

تُعتبر الجمعية الطبية العراقية الموحّدة للإغاثة والتنمية منظّمة مجتمع مدني غير حكومية كائنة في العراق. تهدف هذه المنظّمة إلى تحقيق المنفعة العامّة، وتتعامل مع القضايا الإنسانية والصحية والإغاثية والتنموية فضلاً عن المبادرات الخيرية بغضّ النظر عن العرق واللون والدين والثقافة.

أبصرت المنظّمة النور في 21 مايو عام 2003، وتقدّم منذ ذلك الحين المساعدات الإنسانية وتساهم في دعم المؤسّسات الصحية عبر توفير الاحتياجات الأساسيّة والمعدات الطبية والأدوية للأسر المتضرّرة من الحروب والكوارث.

منذ العام 2015، شكّلت الجمعية الطبية العراقية الموحّدة للإغاثة والتنمية شريكاً محلياً نشطاً يتعاون مع منظّمة الصحّة العالمية، وقد نجحت في تقديم خدمات الدعم الصحي لأكثر من مليون عراقي يعيش في المناطق المتضرّرة من النزاعات وفي مخيّمات النازحين، فوفّرت عدداً من الخدمات الصحّية للسكّان الأكثر حاجة إليها المذكورين أعلاه.

تأسّست جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة عام 1966، وتصبّ تركيزها على الأنشطة المناهضة للتدخين. وهي مسجّلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية. وقد أطلقت الجمعية المرصد الأوّل لمكافحة التدخين في الشرق الأوسط.